إريكسون
وقعت الشركة المصرية للاتصالات اليوم الثلاثاء اتفاقية تعاون مع شركة “إريكسون” لتحديث بوابتها الدولية باستخدام أحدث التقنيات، بما يساهم في تحسين جودة خدماتها ويحقق تطلعات الشركة نحو تطوير الشبكة الأساسية وتلبية متطلبات عملائها المستقبلية.
ووقع الاتفاقية كلا من عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، وماتياس جوهانسون رئيس إريكسون مصر والسعودية، بحضور فادي فرعون رئيس إريسكون الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحسب بيان صحفي من الشركة اليوم.
وبموجب الاتفاقية تحدث شركة “إريكسون”، البوابة الدولية للشركة المصرية للاتصالات اعتمادًا على أحدث التقنيات لديها، بما يعزز من جودة خدمات الثابت والمحمول التي تقدمها المصرية للاتصالات، ويخفض التكلفة الإجمالية للملكية، ويوفر إمكانية النشر لوظائف الشبكة الافتراضية بسرعة وكفاءة بما يمهد الطريق لإطلاق نماذج أعمال وخدمات مؤسسية جديدة.
وستتيح شركة “إريكسون” تراخيص البرمجيات ضيقة النطاق والمعززة بتكنولوجيا إنترنت الأشياء للمصرية للاتصالات.
وتوقع البيان أن يبدأ تنفيذ هذا المشروع بنهاية عام 2020 في محافظتي القاهرة والإسكندرية باعتبارهما مركزين دوليين رئيسيين للشركة المصرية للاتصالات.
وقال عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات إن سوق الاتصالات يشهد تطورات متسارعة، تتزايد معها متطلبات عملائنا وتطلعاتهم، لذلك فإننا لا نتوقف عن عمليات التطوير والتحديث التي تضمن حصول عملائنا على أفضل خدمات الاتصالات الممكنة
وقال فادي فرعون، رئيس إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا، إن هذه الشراكة تؤكد على ريادتنا التكنولوجية في مجال البوابات الدولية، كما أن الثقة التي توليها المصرية للاتصالات لنا من أجل تشغيل شبكتها وتنفيذ الإجراءات التحويلية ودفع عجلة النمو المستدام هو أمر يشجعنا على تلبية بل وتجاوز طموحاتنا المشتركة. إن التحول الرقمي يحدث في كافة أرجاء صناعة الاتصالات، ولهذا فإننا نتطلع إلى مساعدة المصرية للاتصالات في تعزيز عروض الخدمات المدارة وقدرات الأتمتة”.
تعود العلاقة بين شركتي إريكسون والمصرية للاتصالات إلى عام 1897 عندما تم إطلاق أول مكالمة هاتفية من مدينة الإسكندرية، ومنذ ذلك الحين تكتسب هذه الشراكة المزيد من القوة يومًا بعد يوم، وساهمت شركة إريكسون في تزويد المصرية للاتصالات بخدمات الصوت والبيانات لشبكة المحمول بعد إطلاقها في عام 2017.
