وذكر موقع «الاقتصادية السعودية» أن شركة  إينى أوضحت  في بيان اليوم الثلاثاء ١ ديسمبر ٢٠٢٠، إن الاتفاقات الجديدة ستمهد لإعادة تشغيل محطة الغاز الطبيعي المسال في مدينة دمياط الساحلية بحلول الربع الأول من العام القادم.

كان اتفاق سابق بين إيني وناتورجي والحكومة المصرية بخصوص المحطة قد انهار في أبريل بسبب عدم استيفاء عدد من الشروط.

الصفقة الجديدة، التي مازالت بحاجة إلى ضوء أخضر من سلطات الاتحاد الأوروبي واستيفاء شروط، تسمح لإيني بزيادة محفظتها للغاز المسال وتعزيز موطئ قدمها بقطاع الغاز في شرق المتوسط.

قالت ناتورجي في بيان منفصل إنها ستتقاضى دفعات نقدية قيمتها الإجمالية حوالي 600 مليون دولار بموجب الاتفاق، الذي سينتج عنه لدى استكماله خروجها من مصر وانتهاء مشروعها المشترك مع إيني.

إيني من أكبر منتجي النفط والغاز في إفريقيا، وهي الشركة التي اكتشفت حقل الغاز المصري الأضخم على الإطلاق «ظُهر» في 2015 ولها أصول أخرى في المتوسط.

وشأنها شأن شركات الطاقة الرئيسية الأخرى، تتطلع إيني إلى تقليص انبعاثاتها الكربونية وترى في الغاز المسال والغاز عموما موارد مهمة لتحقيق ذلك التحول.

كانت محطة دمياط مملوكة بنسبة 80 بالمئة لشركة يونيون فينوسا جاس، وهي مشروع مشترك بين إيني وناتورجي، والنسبة الباقية موزعة مناصفة بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والهيئة المصرية العامة للبترول.

وبموجب اتفاق اليوم، ستصبح المحطة مملوكة بنسبة 50 بالمئة لإيني، و40 بالمئة لإيجاس وعشرة بالمئة لهيئة البترول، بحسب “رويترز”.

وقالت إيني إنها ستتولى أيضا تعاقدات يونيون فينوسا لتسويق الغاز الطبيعي في إسبانيا، مما يقوي حضورها في السوق الأوروبية.

كانت ناتورجي تعيد التفاوض بشأن عقود التوريد بعد تهاوي سعر الغاز نتيجة لانخفاض الطلب وتخمة المعروض.