وطالب بتحويل العقبات والتحديات التي تواجه أزمة المناخ إلى فرص هامة لتحقيق تلك الاستثمارات خاصة أن الاقتصاد المصري يتميز بالعديد من المميزات والحوافز التشجيعية لتلك الاستثمارات لما يمتلكه من مناخ وبيئة جاذبة ومستقرة للاستثمارات.

أشار إلى أنه لابد من الاستفادة  القصوى من مؤتمر المناخ حتى يكون فرصة قوية للخروج من تلك الأزمة الكبرى على جميع الأصعدة لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات العربية والأجنبية من أجل زيادة تدفق الاستثمارات وفتح أفاق استثمارية جديدة وتوطين الصناعات والاتجاه إلى توسيع القاعدة الاستثمارية في الاقتصاد الأخضر والهيدروجين في مصر، أيضا استغلال قمة المناخ لعرض ما حققته مصر من مشروعات جديدة فى الاقتصاد الأخضر خلال الفترة الماضية.

أكد أن مؤتمر المناخ سيكون ذات نقطة جذرية ومكاسب كبيرة للدولة المصرية في مكافحة المتغيرات المناخية  المستقبلية ومدى الجهود التي تقدمها القيادة المصرية وكيفية مواجهة تلك الأزمات بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم أجمع وجذب مزيد من الاستثمارات الخضراء في إفريقيا، ومدى الجهد المبذول من القيادة المصرية تجاه تلك الأزمة المخيفة للعالم أجمع ومدى الاستثمارات الضخمة المنفذة في مصر ونقلها إلى إفريقيا والعالم، ومدى تقليل حجم المخاطر البيئية التي سيتعرض لها كوكب الأرض، ومدى  تقليل معدل الانبعاثات الغازية.

وشدد على ضرورة توفير دعم مالي للدول النامية للتكيف مع تبعات تلك الأزمة، خاصة لأنها الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة وضمان حقوق الأجيال القادمة، وبالتالي مصر سيكون لها مكاسب ضخمة من هذا المؤتمر بفرص ومنح للاستثمارات في الاقتصاد الأخضر وكذلك إفريقيا.

عن أخبار اليوم