البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتوقع ارتفاع النمو بمصر إلى5.7٪ العام الحالي

وأشار البنك فى تقريره الأخير حول التوقعات الاقتصادية الإقليمية إلى أن تأثير الحرب على أوكرانيا سينعكس على منطقة جنوب وشرق المتوسط ​ بشكل أساسى من خلال ارتفاع أسعار النفط والغذاء للمستهلكين، فضلاً عن الآثار الثانوية على الميزانيات والأمن الغذائى.

ومحركات النمو على المدى المتوسط، لا سيما وأن جميع دول المنطقة تعتمد على المنتجات البترولية المستوردة، فيما تعتمد العديد منها بما فى ذلك مصر وتونس والأردن على المنتجات الغذائية المستوردة أيضا، بالإضافة إلى ذلك فإنه من المحتمل أن يكون للحرب تأثير سلبى على السياحة فى بعض دول جنوب وشرق المتوسط، على الرغم من إمكانية ظهور فرص جديدة فى مجال استثمارات الطاقة المتجددة، نظراً للإمكانيات التى تمتلكها تلك الدول فى هذا الشأن.

وأكد تقرير البنك أنه من المتوقع أن يرتفع معدل النمو بنسبة 4.8 % فى عام 2023 مع تسارع وتيرة التعافى فى معظم البلدان وتقدم الإصلاحات الاقتصادية والإدارية فى جميع البلدان.

والتى من شأنها الدفع بعجلة التعافى إلى الأمام، مضيفا أن متوسط ​​النمو فى مصر بلغ فى النصف الأول من السنة المالية الحالية 2021/2022 نسبة 9 % على أساس سنوي، مدفوعاً بالتحسينات التى طرأت على قطاع السياحة والتصنيع والبناء وتجارة الجملة والتجزئة والزراعة.

وأنه من المتوقع أن يستمر الانتعاش، وأن يرتفع النمو إلى 5.7 % فى السنة المالية الحالية2021/2022، ليستقر عند 5 % فى السنة المالية القادمة 2022/2023. 

وذكر التقرير انه من المحتمل أن يؤدى ارتفاع الطلب على صادرات الغاز المصرية.

وارتفاع أسعارها إلى الحفاظ على وتيرة هذا النمو على المدى المتوسط​، فى حين ينتظر أن يدعم برنامج الاصلاح الاقتصادى المدعوم من صندوق النقد الدولى تنفيذ الاصلاحات فى البلاد، ويعزز ثقة المستثمرين، وأنه ومع ذلك فلا شك بأن ارتفاع أسعار القمح والمنتجات الغذائية والنفط بسبب الحرب على أوكرانيا سيكون له تأثير سلبى.

عن أخبار اليوم