قال محمود الداعور، عضو شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية ورئيس الشعبة السابق، لمصراوي، إن أسعار الملابس الشتوية ارتفعت هذا العام بنسبة تتراوح بين 60 و70% في المتوسط مقارنة بمستوياتها في العام الماضي.

وأرجع الداعور، الزيادة في الأسعار إلى ارتفاع أسعار الخامات نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار خلال عام، وزيادة رواتب العمال والإيجارات والكهرباء، وغيرها من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على سعر المنتج النهائي.

وكان البنك المركزي المصري أعلن في أواخر أكتوبر الماضي، اتباع نظام سعر صرف مرن يعكس من خلاله سعر الصرف قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى بواسطة قوى العرض والطلب “مع إعطاء الأولوية للهدف الأساسي للبنك المركزي والمتمثل في تحقيق استقرار الأسعار”.

وشهد سعر صرف الجنيه هبوطا كبيرا منذ مارس 2022، وارتفع سعر الدولار بنسبة تجاوزت 96% ليقترب مستواه في البنوك من مستوى 31 جنيها مقابل 15.76 جنيه في 20 مارس من العام الماضي.

وأوضح الداعور، أنه على الرغم من الارتفاع الكبير في سعر الدولار التي تقترب من 100% مقارنة

بأسعار الموسم الماضي، إلا أن الأسعار لم ترتفع بنفس النسبة.

وتابع الداعور، أن المصانع والتجار اقتصوا من هامش ارباحهم حتى لا تزيد الأسعار بنسبة كبيرة وتتسبب في حالة ركود شديدة بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

وأضاف الداعور أن هناك محلات بدأت بعرض الملابس الشتوية وخاصة ملابس الأطفال، وستعرض كافة المحلات الملابس الشتوي نهاية شهر نوفمبر الجاري.