وتابع أن ذلك بعد أن سجلت مياه البحر الأبيض المتوسط اعلى درجة حرارة في السجلات المناخية الفترة الماضية ويعتبر تأثير هذه البحار عالٍ وملحوظ خلال فصل الشتاء وأكبر بعشرات المرات من تأثيرات ظاهرة النينو على مناطق الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومن ضمنها مصر
وأضاف رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنه من المتوقع أن يكون الشتاء المقبل مختلف من ناحية قوة الحالات الجوية والمقصود هو تغير واضح في نمط الحالات الجوية وقوتها وتطرفها وزيادة عمق المنخفضات الجوية وزيادة قوة السحب وبالتالي تحولها لتصبح عالية التأثير.
كما يصاحب ذلك زيادة قوة العواصف والمنخفضات الجوية المتوسطية بالإضافة الى رفع نسب الرطوبة والحمل الحراري والعواصف الرعدية الشديدة وقد تتسبب عن سيول قوية في بعض المناطق ومنها مصر.
وقال الدكتور محمد فهيم، أنه متوقع ان يتميز شتاء هذا العام كما تتوقع نماذج التنبؤات بالتالي:
1- شتاء بارد متقلص قد يتخلله موجات صقيع قوية في أواخر ديسمبر وطوال يناير ومتوقع ايضاً تشكل صقيع متأخر (ربيعي).
2- هناك فرص كبيرة لسقوط الأمطار على مختلف أنحاء الجمهورية سواء الأمطار المتوسطة أو الغزيرة وقد تتشكل سيول في مناطق الظهير الصحراوي للوادي والدلتا وسيناء والساحل الشمالي.
3- زيادة فرص تساقط زخات البرد بأحجام أكبر من المعتاد.
4- زيادة غير اعتيادية في الشبورة المائية والضباب وزيادة الرطوبة الجوية والرطوبة الحرة (الندى) صباحاً.