وقد شهد سعر الذهب عالمياً بالأمس، مع بداية التداول الأسبوعي تقلبات سعرية طفيفة لم تتجاوز الـ5 دولارات، وسجل سعر الأوقية ببورصة الذهب 1766 دولارا، في حين بلغ سعر الأوقية بذهب comex نحو 1780 دولارًا.

وتشهد أسعار الذهب حالة من الارتباك وعدم الاستقرار في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار الفائدة، والتضخم، إلا أنه يظل الملاذ الآمن للمستثمرين ومخزن للقيمة.

إضافة إلى تأثر سعر الذهب بتراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي بالولايات المتحدة الأمريكية في يوليو، والصادر من s&p Global، إلى 52,2 من 52,7 خلال يونيو، وجاءت هذه القراءة أقل من توقعات السوق، والتي قد أشارت إلى قراءة 53,3.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب العالمية شهدت ارتفاعا منذ قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير برفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس، لكبح جماح التضخم، وسجل السعر العالمي للذهب ارتفاعات جيدة، وغير متوقعة.

حيث قفزت أسعار الذهب العالمية بشكل غير متوقع، على مدار الأسبوع الماضي، واختتمت بورصة الذهب تداولتها الأسبوعية الجمعة الماضي عند مستوي 1765 دولارا للأوقية، في حين قفز ذهب Comex إلى مستوى 1781 دولارا للأوقية، ليحقق مكاسب جيدة، بعد خسارته على مدار 5 أسابيع.

وبذلك يكون الذهب قد عوض جزء من خسائره، بعد أن واصلت أسعار الذهب تراجعها، على مدار الأربعة أشهر الماضية، وانخفض خلالها سعر الأوقية ببورصة الذهب نحو 300 دولار، وذلك منذ قرار الفيدرالي الأمريكي الأول برفع أسعار الفائدة في مارس الماضي.

 وفي سياق متصل قالت بلومبرج اليوم ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى منذ أوائل يوليو الماضي، على وقع مخاوف المستثمرين من فترة توترات عاصفة في العلاقات الأميركيةالصينية مع توجه رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان.

وغالباً ما يستفيد المعدن الأصفر من نوبات الاضطرابات الجيوسياسية، حيث ستعطي رحلة بيلوسي إلى تايوان دفعة قوية للرياح التي ساعدت الذهب على الارتداد من أدنى مستوى له في 15 شهراً.

 وساعد انعكاس ارتفاع الدولار والمخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد العالمي أسعار السبائك على تحقيق مزيد من المكاسب.

 كما ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 1780.53 دولارا للأوقية بحلول الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت شنجهاي، كما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.6%، بينما تغيرت الفضة والبلاتين قليلاً وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج.

عن أخبار اليوم